وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء محمد علي جعفري قال في كلمة القاها في ملتقى المسؤولين السياسيين لحرس الثورة الاسلامية : ان الحرس الثوري وفي اطار مهامه بالدفاع عن الثورة يجب ان يكون له دور مصيري في صيانة واستمرار الثورة وهذا لا يعتبر تدخلا في السياسة مطلقا.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى المؤامرة الاخيرة لمنتهكي القانون , معتبرا ان اعطاء هؤلاء صورة قاتمة وافتعالهم الاجواء خلال الاشهر الاخيرة كان عاملا في تعقيد الظروف , وقال : ان مشاركة الشعب غير المسبوقة في الانتخابات والتصويت لصالح النظام الاسلامي , كان استجابة من الشعب الواعي المبدئي للقيم الاسلامية والقائد وهزيمة للفكر المبني على الفقر والفساد والتمييز.
واعتبر اللواء جعفري ان من اسباب معارضة التيار المبدئي , هو الحضور المؤثر والاستثنائي للشعب عند صناديق الاقتراع , مضيفا : في هذه القضية لم يتمكن العديد من تقديم تفسير صائب , لذا اقدموا على اعمال الشغب والتخريب الليلية , لانه حسب تحليلهم لهذه القضية هي انه اذا فشلوا هذه المرة , فماذا سيكون مصيرهم بالمستقبل.
وتطرق الى تفويض الحرس الثوري مسؤولية السيطرة على الاوضاع واستلام زمام المبادرة وتهدئة الامور , معتبرا الاحداث الاخيرة فتنة عميقة ولو انها عكرت الاجواء مؤقتا الا انه ادت الى جعل الثورة اكثر حيوية واضفاف شفافية على مواقف النظام المبدئية في الداخل والخارج وترسيخ دعائم نظام الجمهورية الاسلامية.
وتابع قائلا : ان ما يجب ان ندركه ان الراية التي رفعها قائد الثورة الاسلامية منذ حوالي 15 عاما هي راية مكافحة الفقر والتمييز والظلم , مؤكدا ان هذه المطالب هي مطالب شعبية صوت لها خلال الانتخابات وترفض بالتأكيد الرؤية الغربية.
واعتبر العقد الرابع للثورة حسب اعلنه قائد الثورة الاسلامية هو عقد التطور والعدالة , مؤكدا ان ايران دخلت مرحلة جديدة من الثورة والنضال السياسي ويجب ادراك جميع ابعادها جيدا./انتهى/
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان احداث ما بعد الانتخابات الرئاسية قد جعلت الثورة اكثر حيوية ورسخت دعائم نظام الجمهورية الاسلامية.
رمز الخبر 907874
تعليقك